- نوفمبر 14, 2022
- 419مشاهدات
- مقالات
هل مشروعي جاهز للبدء والانطلاق؟
هل انت جاهز لبدء مشروعك؟
دائماً ما نقول أنه إذا كنت ترغب بالبدء في إنشاء مشروعك الخاص فأنت على وشك البدء في مغامرة مذهلة، ويمكن لها أن تكون أكثر أماناً وراحة من الحصول على وظيفة، وحتى وان كانت وظيفة مميزة؛ لأنك ستصبح مدير نفسك ولك حرية التصرف والتحكم في كل شيء بالإضافة للعديد من المميزات الأخرى.
إذاً، كيف أعرف هل أنا جاهز لبدء مشروعي؟
أولاً: شغفك تجاه المغامرة الجديدة
ان امتلاك الشغف تجاه فكرة إنشاء أو امتلاك مشروع خاص أمر ضروري وأساسي ولكنه غير كاف للبدء، فإذا كنت تشعر من داخلك بامتلاكك للشغف فهذه العلامة الأولى، ولكن نذكر بأن الشغف وحده لا يكفي.
ثانياً: إيمانك بفكرة بدء مشروعك
البداية دائماً صعبة ، لذا قد تواجه العديد من الأبواب المغلقة، والكثيرون سواء عملاء أو مستثمرين قد يقولون لك “لا” ولن يفضلون التعامل أو التعاون معك لامتلاكهم بدائل أفضل، لذلك أنت بحاجة إلى ايمان قوي بخدمتك أو منتجك لتكون لديك القدرة على الصمود في وجه العاصفة.
ثالثاً: تأكدك من وجود سوق جيد لخدماتك أو منتجاتك
لكي تبيع وتربح فلا بد من أن تتأكد أولاً من وجود سوق جيد لبيع خدماتك أو سلعك. أيضا لتضمن تحقيق المبيعات والنمو بشكل مستمر فلا بد وأن تتأكد من أن الخدمة أو المنتج الذي تقدمه يقابل حاجات ورغبات العملاء المستهدفين.
رابعاً: اهتمامك باختيار فريق عملك بعناية
وهذه من أصعب المهام، تماماً مثل لعب كرة القدم، فإن الفريق الأفضل والأكثر مهارة يحقق النصر، لذا يجب أن تتأكد من أنك قادر على اختيار فريق عمل مميز واعضاؤه قادرين على إنجاز المهام بكفاءة.
خامساً: امتلاكك للخبرة العملية.
اذا كنت تمتلك خبرة عملية في الصناعة أو التجارة المتعلقة بمجال مشروعك الجديد فهذه احدى العلامات التي تدل على أنك جاهز للبدء والانطلاق في مشروعك؛ ولكن بشرط الاستمرار في التعلم وإضافة المزيد من الخبرات والمعرفة.
سادساً: إدراك المخاطر المترتبة على انشاء المشروع.
أصحاب الأعمال والمشروعات الخاصة يدركون جيداً أنهم يخوضون المغامرة ، فبعضهم يدرك أنه لن يجني الأرباح إلا بعد وقت طويل من العمل.
وبعضهم يدرك أنه لن يحقق النمو بشكل سريع، وبعضهم يدرك أن المنافسة أكثر خطراً وعليهم إيجاد حلول واستراتيجيات للتعامل مع المنافسين، فإذا كنت تدرك أن امتلاك مشروع خاص يجعلك في قلب المخاطر فأنت مؤهل للبدء.