- أبريل 3, 2023
- 318مشاهدات
- مؤشرات السوق
هل تدير مشروعك بكفاءة وجودة عالية؟
ليس كافيًا أن تمتلك فكرة رائدة في عالم الأعمال وأن تعد لها دراسة جدوى، ولا حتى أن تحولها إلى مشروع على أرض الواقع، وإنما أن تدير هذا المشروع بشكل فاعل ومؤثر؛ كي تضمن تحقيق الأهداف المنشودة من ورائه، والسؤال الآن هو: كيف تدير مشروعك بنجاح؟ إذ إن مجرد الإدارة وحدها لا تكفي، بل يجب أن تكون إدارة تعزف على لحن الأهداف، وتقودك إلى الطريق الذي يوصلك إلى تحقيق هذه الأهداف .
هل تدير مشروعك بكفاءة وجودة عالية ؟
إدارة المشروع بعد إعداد دراسة جدوى مشروع تعني أن يتم تطبيق المعرفة والمهارات ضمن تسلسل روتيني معيّن للتأكد من تلبيّة المتطلّبات التي تمت إقامة المشروع من أجلها، وتتطلب الإدارة الناجحة لأي مشروع توافر خبرات ومهارات في مدير المشروع؛ كي يحقق المشروع أهدافه المرجوة؛ وذلك من خلال تثبيت مكانة الشركة في السوق، ورفع نسب مبيعاتها؛ وبالتالي تحقيق الأرباح المستهدفة. وتمرّ إدارة المشاريع بعدة خطوات تضمن نجاحه وسيره بإحكام، وسلسلة من العمليات التي تتعلّق بكل مرحلة:
البدء في المشروع وتحديد ماهيته.
التخطيط للعمل وفق تسلسل لتنفيذ الأنشطة.
التنفيذ والحصول على آراء الفريق حول الخطة.
الرصد والتحليل.
توثيق أية تغييرات في الخطة، الميزانيّة والجدول الزمني لسير المشروع.
البدء في المشروع:
تعدّ مرحلة البدء في المشروع هي مرحلة تأسيس ووضع صورة أولى، ويتعيّن عليك تسهيل سير مشروعك عبر الاعتماد الأولي والتأكد من توفّر المتطلبات الأساسية وآلية التشغيل والعمل وفق نموذج دراسة جدوى معد خصيصاً للمشروع.
تخطيط المشروع:
يعدّ التخطيط عملية متكاملة ومستمرّة، لا تقف.. لكن يمكن أن تتحدث وتتغير باستمرار تبعًا للمهام والأهداف والرؤى المستقبلية.
تخطيط المشروع يعد بمثابة عين مركّزة وموجهة بشكل تشغيلي نحو الهدف من جميع النواحي:
كيف سيتم إدارة الفريق؟
أين سنقوم بإدارة المهام؟
ماهي خطة إدارة الأزمات؟
ماذا إن حدثت مشكلة تقنيّة أو قانونية؟
وبالتأكيد إن دراسة جدوى مشاريع كثيرة قد يكون لها النفع من حيث تفادي رواد الأعمال للأخطاء التي وقع فيها من سبقوهم.
تنفيذ المشروع:
يمثّل تنفيذ المشاريع بمثابة تشغيل الخطّة التأسيسيّة بشكل واقعي بعد التأكد من سلامة دراسة جدوى مشروع تجاري الخاص به، ما بين التنسيق بين الأفراد المختلفين، ضمان سير المهام بشكل جيّد، الموازنة بين المتطلبات والاحتياجات.. وهي بمثابة رؤية جهودك وأفكارك وخططك على أرض الواقع، وهنا تمكن الحاجة للقوّة والمرونة.
ولن تستطيع _كرائد أعمال_ إدارة التغيرات التي تطرأ على عملك بشكل مستمر، إلا إذا كان لديك رؤية واضحة لما تريد أن يكون عليه مشروعك مستقبلًا، مع وضع خطة واضحة للتسويق والمبيعات، تؤهلك لتحقيق أهدافك القريبة والبعيدة، على حد سواء.
وهنا تظهر أهمية الاعتماد على منصة دراسة جدوى موثوقة في عمل دراسة جدوى لضمان تنفيذ المشروع وفق الخطة المعدة مسبقاً.
الرصد والتحليل:
بعد دراسة المشروع وفي عملية رصدك وتحليلك لسير المشروع ستحتاج بشكل كامل للقوّة، المرونة والتحكّم الفعّال.. يعد الرصد عملية التأكد من السير الأمثل للمشروع، التأكد من تمام الأمور، تعديل الخطة وفقًا للمتطلبات أو التحدّيات، وهذا يتطلب متابعة مستمرّة، استطلاع الفريق.. تغييرات مستمرّة تضمن كونها جزء من التحسين المستمرّ.
توثيق أية تغييرات في الخطة، الميزانيّة والجدول الزمني لسير المشروع.
يجب أن يكون التغيير في الخطة وبيئة العمل مضبوطًا ومحكومًا باستراتيجية تخطيط عامة تحكم المؤسسة ككل؛ لأن التغييرات العشوائية تؤدي إلى نتائج كارثية، قد تطيح بالمشروع.
حتى تدير مشروعك بشكل فعّال ورائع، احرص دائمًا على اختيار الفريق النشط والمتكامل، الأدوات التشغيلية والإدارية الفعّالة؛ حتى تضمن نتائج فعّالة ورائعة لمشروعك!
وعلى كل حال، فإذا أردت أن تعرف كيف تدير مشروعك بنجاح، فضع في اعتبارك كل ما فات، وكن على علم بأن المشروع فكرة فريدة، لها غرض محدد؛ إما تغيير أمر قائم، أو جلب نفع محتمل، ينهض به فريق عمل ماهر، ويكون مقيدًا بوقت وتكلفة وأشخاص محددين؛ ما يتطلب من رائد الأعمال أن يكون منفحتًا على أفكار الآخرين، منصتًا إليهم، فلعل من بين ما يقولونه فكرة مشروع تجلب له ملايين الريالات!
ونعرض لكم هنا دراسة جدوى مشروع جاهزة
جدوى كلاود – أفضل نماذج دراسات جدوى مجانية 2022 (startups-in.com)